Thursday, January 7, 2010

استاذي



يامن تمنعون عن اهل غزة الدواء والطعاام
هل رغيف العيش وعلبة الدواء
بعض الحليب لطفل رضيع
سيهدد امن مصر الوطني

حسبنااا الله ونعم الوكيل
أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية


هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية


فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية


قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية


فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية


وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية


فتواروا عن بصري هلعا وكأن قنابل ذرية

ستفجر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشرية

وأتى رجل يسعى وجلا وحكا همسا وبسرية


لا تسأل عن هذا أبدا أحرف كلماتك شوكية


هذا رجس هذا شرك في دين دعاة الوطنية

إرحل فتراب مدينتنا يحوى أذانا مخفية

تسمع ما لا يحكى أبدا وترى قصصا بوليسية


ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية

ويلفق حولك تدبير لإطاحة نظم ثورية


وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية

وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية

وتساق إلى ساحات الموت عميلا للصهيونية

واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية

لم أسمع شيئا لم أركم ما كنا نذكر حرية

هل تفهم؟ عندي أطفال كفراخ الطير البرية

3 comments:

  1. بجد تسلم ايدك
    ابدعت عن وصف ما نحن فيه
    شابوه

    ReplyDelete
  2. إذا الشعب يوما أراد الحياه
    فلابد أن يستجيب القدر
    ولابد لليل أن ينجلي
    ولابد للقيد أن ينكسر

    الشاعر التونسي
    أبو القاسم الشابي
    قالها قبل عشرات السنين .. وبقيت في وجدان كل تونسي

    تحيا تونس .. وعاش شعبها الأبي .. عقبالنا

    ReplyDelete